الجمعة، نوفمبر 21، 2008

الـمـــرافـعــة ..فـــن ..كـيف تـتـقـنــه ...!!

تعريف المرافعة ( ديكر سنيير ) :
" التعبير الذى يضفى على واقعة النزاع ما ينير للقاضي طريق العدالة ويمكنه من إصدار حكمه على أساس سليم "
.- ويضيــــف : "أن المرافعة تثير فى القاضي من العوامل يجعلها تأخذ الألباب وتستقر فى الأعماق فهى همزة الوصل بين الحقيقة الماثلة والعدالة المنشودة ".
"المرافعة هى شرح لوجهة نظر أساسها نزاع شاجر ينتهى إلى حل يتفق والحقيقة القانونية الماثلة ". - من أقوال الفقية الروماني كانثليلتس : " يجب أن تكون المرافعة صحيحة ، واضحة ، وممتعة ". - دور المحامي قبل المرافعة . 1– دراسة المستندات .2 – مناقشة الموكـل .3 – إعداد المرافعـة . 4 – نصائح قبل إعداد المرافعة . 5– تدوين بعض النقاط . أولاً : دراسة المستندات : * قراءة المستندات .* إستخلاص الحجج .* بحث الإعتراضات التى تثار بشأنها .* كتابة المستندات والإ يضاحات التى يجب طلبها من الموكل .* تدوين الملاحظات أول بأول . ثانياً : مناقشة الموكل ثالثاً : إعداد المرافعة : الإلمام بموضوع الدعوى* موضوع الدعوى .* النقطة الهامة فى دفاعه . * النقطة الضعيفة التى يدخل من ثغرتها خصمه . رابعاً : على المحامي الإبتعاد عن : 1 – الإشارة إلى المطولات والمراجع التى قد تطيح بإنتباه القاضى .2 – التحلل من الحيل المكشوفة . خامســـاً : * إعداد الدفوع وصياغتها الصياغة القانونية السليمة .* عناصر التذكرة فى الدعوى .* التيسير على القاضى وإرشاده فى البحث عند المداولة . * إبراز خطة الدفاع . مواصفات المرافعة : 1 – الوضــــوح .2 – الإعداد الجيد (التنظيم – الترابط)3 – الروح أو الحيوية .4 – الإيجــــاز . أركان المرافعة (فن المرافعة) : 1– المقدمة أو سرد الوقائع .2 – المناقشــة .3 – خاتمة المرافعة . أسباب الخلاف فى تصوير واقعة النزاع 1 – عدم تقدير بعض المتقاضين للظروف حق قدرتها .2 – سوء نية بعض أطراف الخصومة ومحاولة طمس الوقائع .3 – شهود الزور .4 – فساد بعض الخبراء . المناقشــــة أولاً : الرد على دفاع الخصم . ثانياً : مناقشة أقوال الشهود . ثالثاً : مناقشة تقارير الخبراء . رابعاً : إستخلاص الأدلة من الوقائع ثم المستندات ثم القانون . خامساً : تقديم التصور الصحيح للوقائع وبيان أدلة هذا التصور . عند التعرض لأقوال شاهد : * تلاوة إسم الشاهد .* تاريخ الإدلاء بالشهادة .* عرض خافية عن الشاهد وعلاقته بأطراف الدعوى . * عرض مضمون شهادته . أقوال الشهود (تفنيد أقوال الشهود) 1 – إقامة الدليل على وجود تعارض فى أقوال الشهود . 2 – التعارض بين أقوال الشاهد الواحد أو شهادتين لشاهد واحد . 3 – تجريح شهادة الشاهد بحقده على من يشهد ضده . 4 – إبراز التعارض بين أقوال الشاهد وأقوال الخصم نفسه . 5 – إقامة الدليل على تعارض الشاهد مع الوقائع المستمدة من التحقيقات والمستندات . فى مناقشة تقرير الخبير : 1 – بيان مهمة الخبير دون تلاوتها .2 – بيان ما يتصل بموضوع المناقشة فى أقوال الخصوم . 3 – تخليص أعمال الخبير .4 – عرض رأى الخبير والنتيجة التى إنتهى إليها . 5 – إستعراض الأسئلة التى يطلب المحامي الإجابة عليها . مناقشة المستندات : 1 – تفسير المستندات من جماع البنود أو عن طريق تفسير أحد بنوده من خلال بند آخر فيه . 2 – مناقشة العقد من خلال المراسلات السابقة أو اللاحقة أو المعاصرة . 3 – البحث عن نية المتعاقدين . النقاش القانوني : 1 – إستخلاص النقطة القانونية الصحيحة التى تنطبق على واقعة النزاع . 2 – ذكر نص القانون الواجب التطبيق وتفسيره كلما أمكن ذلك . 3– ذكر خلاصة أحكام القضاء التى يستند عليها وتنطبق على واقعة النزاع . 4 – الرجوع إلى أقوال الفقهاء إن أمكن ذلك . خاتمة المرافعة : 1 – تلخيص سريع للنقاط الهامة فى الدعوى .2 – إبراز الأدلة الحاسمة . 3 – توجيه نظر المحكمة إلى المهمة الدقيقة الملقاة على عاتقهم .4 – الطلبــــات . نصائح أثناء المرافعة* الهدوء والإلتزام . * السهـولة .* الدقـــــة . * الإشباع .* الثقـــة . * البساطة .* المظهـر . *اللغة العادية .* الإقنــاع .* المحامى ليس معلما للقاضي . * عدم التحدث عن النفس كثيراً * ألا يأخذ موقف العداء من خصمه . * الإلمام بموضوع الدعوى وجوانبها المختلفة . * متابعة كل ما يدور من مناقشات أثناء المحاكمة . * التدخل بحرص أثناء الإستجواب أو سماع الشهود_________________
مقالة للمحامي أشرف محفوظ ....

الجمعة، نوفمبر 07، 2008

القاعدة الذهبية للتعامل مع المواقف والاحداث ..(90/10)

قاعدة ( 10/90 ) لستيفن كوفي
اكتشف قاعدة 10/90, ستغير لك حياتك
( على الأقل ردود أفعالك تجاه مواقف معينة).
10% من الحياة تتشكل من خلال ما يحدث لنا و الـ90 % من الحياة يتم تحديدها من خلال ردود أفعالنا . ماذا يعني هذا؟
معنى هذا الكلام أننا في الواقع ليس لدينا القدرة على السيطرة على الـ 10% مما يحدث لنا فنحن لا نستطيع منع السيارة من أن تتعطل أو الطائرة من الوصول متأخرة عن موعدها أو سائق ما قطع علينا حركة المرور أو السير .
( مما سيؤدي ذلك إلى إفساد برنامجنا بالكامل) فنحن في الواقع ليس لدينا القدرة على التحكم بـ10%
و لكن الوضع مختلف مع الـ90% فنحن من يقرر كيف يمكن أن تكون الـ90% كيف ذلك ؟؟ عن طريق ردود أفعالنا .
نحن لا نستطيع التحكم في إشارة المرور الحمراء و لكن نستطيع السيطرة على ردة فعلنا لا تدع الآخرين يجعلونك تتصرف بحماقة، أنت تستطيع أن تقرر ما هي ردة فعلك المناسبة.
دعونا نستخدم هذا المثال : كنت تتناول طعام الإفطار مع عائلتك و فجأة أسقطت ابنتك الصغيرة فنجان القهوة على قميص عملك, لم يكن لك دور فيما حدث هنا .
ولكن ما سوف يحدث لاحقا سيتقرر حسب ردة فعلك ...
بدأت بالصراخ و الشتم و قمت بتوبيخ ابنتك, فأخذت الطفلة في البكاء ،
ثم استدرت إلى زوجتك موبخا إياها لوضعها الفنجان على حافة الطاولة ، و بعد مشادة لفظيه قصيرة بينكما، اندفعت إلى الطابق العلوي و قمت بتغيير قميصك و من ثم عدت إلى الطابق السفلي ، فوجد أن ابنتك قد انشغلت بالبكاء عن إنهاء فطورها و الاستعداد للمدرسة ، و نتيجة لذلك فاتها باص المدرسة.
و زوجتك كان لابد أن تغادر لعملها ..
اضطررت إلى إيصال ابنتك بسيارتك الخاصة إلى المدرسة ،
و بما أنك متأخر قدت سيارتك بسرعة 40 ميل في الساعة من أصل 30 ميل في الساعة كحد أقصى.. و بعد 15 دقيقة تأخير و دفع مخالفة مرورية بقيمة 60$ ، وصلت إلى المدرسة ..
ركضت ابنتك إلى مبنى المدرسة دون أن تقول لك مع السلامة.
و بعد و صولك إلى المكتب متأخراً 20 دقيقة ، وجدت أنك قد نسيت حقيبتك ...
فها هو يومك بدأ بصورة سيئة و استمر من سيء إلى أسوء ..
بعد عودتك إلى المنزل تجد توترا في العلاقة بينك وبين زوجتك وابنتك ، لماذا ؟؟
بسبب ردود أفعالك منذ الصباح ..
لماذا كان يومك سيئا ؟؟ هل هو بسبب القهوة ؟؟ هل هو بسبب إبنتك ؟؟ هل هو رجل الشرطة؟
هل أنت سببت لنفسك ذلك؟
الإجابة هي : لم يكن لك دخل أو سيطرة على حادثة الفنجان ..
ولكن ردة فعلك في الخمس ثواني التالية هي من تسببت في إفساد يومك .
هنا هو ما كان ممكن وينبغي أن يحدث. فنجان القهوة وقع عليك ، و بدأت ابنتك بالبكاء ..
و قلت لها بكل لطف : لا بأس يا عزيزتي .. و لكن كوني في المرة القادمة أكثر حذراً و انتباهاً .
تتناول المنشفة وتسرع إلى الطابق العلوي ..
تستبدل قميصك وتتناول حقيبة أوراقك وثم تعود إلى الطابق السفلي في الوقت المحدد لترى ابنتك من النافذة و هي تصعد إلى حافلة المدرسة ملوحة بيدها لوداعك تصل إلى عملك مبكراً بـ 5 دقائق و تحيي زملائك بكل مرح و ابتهاج .. ويبدي رئيسك تعليقا حول يومك الرائع.
لاحظت الفرق؟
يوجد سيناريوهان مختلفان : لهما نفس البداية ،ولكن نهاية مختلفة لماذا ؟؟
بسبب ردة فعلك ..
و في الحقيقة لم يكن لديك أي سيطرة على الـ 10% التي حدثت أما الـ 90%
الأخرى فتم تحديدها عن طريق ردة فعلك.
هنا بعض الطرق لتطبيق القاعدة.
إذا قال أحد الأشخاص : بعض الأشياء السيئة عنك ، فلا تكن مثل الأسفنج ..
بل دع الهجوم يسيل عليك مثل الماء على الزجاج ...و لا تسمح للتعليقات السلبية أن تؤثر عليك !
فردة الفعل الإيجابية لن تفسد يومك ،
بينما ردة الفعل السلبية قد تؤدي إلى فقدانك للأصدقاء أو فصلك من العمل و تكون في حالة من العصبية و الإرهاق.
كيف تكون ردة فعلك إذا قطع عليك أحد الأشخاص حركة السير ؟؟
هل تفقد أعصابك ؟؟
هل تضرب مقود السيارة بقوة حانقا. أحد أصدقائي أسقط مقود السيارة! هل تشتم؟؟ هل يرتفع ضغط دمك عاليا ؟؟ ...
من سيهتم إذا وصلت إلى العمل متأخراً بعشر ثواني ؟؟
لماذا تسمح للسيارات بإفساد قيادتك تذكر قاعدة الـ 10/90 و لا تقلق لما سيحدث لكَ بعد ذلك قيل لك بأنك فقدت وظيفتكَ ... لماذا الغضب و الانزعاج و الأرق ؟؟؟
. استغل طاقة القلق ووقتك في إيجاد وظيفة أخرى. تأخر إقلاع الطائرة ، وأفسد ذلك برنامجكَ اليومي لماذا تصب جام غضبكَ و إحباطكَ على مضيفة الطائرة ؟؟
هي ليس لديها القدرة على التحكم في موعد وصول الطائرة استغل وقتكَ في الدراسة أو التعرف على مسافر آخر التوتر لن ينتج عنه إلا تعقيد أوضاعك وجعلها إلى الأسوء.
طبق قاعدة 10/90 وستدهشك النتائج ,
لن تخسر شيئا إن حاولت ...10/90 قاعدة مذهلة والقليل من الناس من يعرفها ويطبقها في حياته. والنتيجة .. ؟
الملايين من الناس تعاني من إرهاق وإجهاد لا مبرر له ومحاكم ومشاكل في القلب .
إذن علينا جميعاً أن نفهم ونطبق هذه القاعدة ...
.. حياتك عندها ستتغير!!

الــهدوء ... فـن الوصول الى محبة الناس ..

نـعـم كـن هـادئـاً تـصـنـع الـمـعـجـزات !!!
الهدوء سمة من سمات النجاح والهدوء تعبير عن شخصية قوية ومتماسكة والهدوء عنوان لإنسان واعي !
و على العكس من ذلك تماماً..
ذلك الإنسان الذي يفور لأتفه الأسباب ويهيج لأسخف الأمور فإنه يعبّر عن إنسان ضعيف الشخصية ضعيف العقل وضعيف الإرادة.
يقول علماء النفس: "إن الإنسان الذي يغضب لأتفه الأسباب هو إنسان ركيك الشخصية"
الإنسان الهادي هو الذي يستطيع أن يفوز بقلوب الآخرين ..
الهدوء بكل ما يعنيه من معنى لقادرعلى صناعة العجائب والتأثير على النفوس الغليظة.
العنف يولد العنف وإن الغضب يولد الغضب ،
أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماءالنار.
كن هادئاً ..في تعاملك مع الآخرين..واستخدم لباقتك مع المسيئين إليك..
وتكلم بعبارات رزينة وودية..
فهذا هو اقصر الطرق لقلوب الآخرين ونيل إعجابهم !..
كيف تواجه التعليقات السخيفة؟؟
أنت المسئول عن طريقة معاملة الناس لك ..!
عبّر عن غضبك ولكن بحكمة فإن كان ولابد من العتب فبالحسنى
(وجادلهم بالتي هي أحسن ).
أتقن الفن للوصول إلى محبة الناس ....

الخميس، نوفمبر 06، 2008

إلى كل الغاليين على قلبي ... أهديكم .. مـقاليـد النجاح ...

{الـعــادات السـبــع لــكبـار الــناجــحــين }
الكتاب تلخيص معرب لكتاب {ستيفن كوفي} الشهير:
للدكتور أحمد البراء الاميري..
المقدمة...
وجــهــا النــجــاح:
كان هناك مزارع عنده وزة.
و ذات صباح ذهب لتفقدها فوجد بجوارها بيضة من ذهب...
أخذ البيضة لبيته وهو لايكاد يصدق عينيه ,,,
وبعد فحصها والتأكد أنها من الذهب الخالص صار في خلال مدة قصيرة من كبار الاثرياء ...
ثم أصيب بداء الجشع ...
فذبح الوزة ليأخذ كل مافي جوفها من البيض الذهبي فلم يجد شيئاً ...
ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ...
يوظف الكاتب القصة توظيفاً معاصراً فيقول: ان الكثرين منا يسلكون طريقة ا لمزارع الاحمق فيسعون الى لحصول على نتائج سريعة (البيض الذهبي) على حساب النجاح المستمر المستقر الذي يأتي على المدى الطويل (الوزة) ...
فنحن نفضل القيام بالعمل بشكل صحيح ... عوضاً عن القيام بالعمل الصحيح ...
من عادة الناجحين أنهم يقومون بالأمور التي لايحب المخفقون القيام بها، وهذا لايعني بالضرورة أن الناجحين يحبون دوماً كل مايفعلونه ...
لكنهم يجعلون مشاعرهم تابعة لقوة إرادتهم فالعمل المفيد يجب انجازة سواء كانوا يحبونه أم لا...

الـــعــــــادات :

تتكون في نظر الكاتب من ثلاث عناصر:المعرفة... المهارات... الموقف (الشعورتجاه أمر ما)

وبما أن هذه العناصر الثلاثة ليست وراثية بل يمكن اكتسابها وتعلمها فهي تكل الطبيعة الثانية للإنسان
فـ (نحن) شيء و(عاداتنا) شيء آخر ...
وهي أمر نملك تغييره فالعادات الايجابية يمكن التحلي بها والعادات السلبية يمكن التخلي عنها ...
العادات السبع لكبار الناجحين مترابطة مع بعضها البعض ...
العادات الثلاث الاولى .. مرتبطة بالشخصية وتحقق الاستقلالية والاعتماد على النفس،

والعادات الثلاث التي تليها .. هي التعبير الخارجي عن الشخصية ،وتوصل صاحبها الى تحقيق المنفعة المشتركة...

والعادة الاخيرة.. تساعد على مواصلة التقدم والنمو..

.--------------------------------------------------------------------------------

العادة الأولى:
كــــن مــبــــادراً:
تحمل مسؤولية أعمالك ومواقفك.
نمي القدرة على اختيار ردود أفعالك، واجعلها ثمرة للقيم التي تحملها،
وطرق ذلك
1. كن هادياً لا قاضياً.
2. مثالاً يحتذي لا ناقداً.
3. مبرمجاً لا برنامجاً.
4. حافظ على لوعود ولاتختلق الأعذار.
5. ركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، وابتعد عن الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.
التطبيق:
أ*- حاول لمدة شهر العمل في دائرة التأثير في حدود إمكانياتك.
ب*- كن جزء من الحل لا جزء من المشكلة.
ت*- تذكر موقف حدث لك في الماضي وكيف تعاملت مع هذا الموقف.
ث*- انتبه لأسلوبك في الكلام فإن كنت تستعمل عبارات انفعالية ابدأ باستعمال أسلوب أكثر مبادرة وايجابية.
ج*- حدد ما يقع في دائرة امكاناتك وركز جهودك عليه ولاحظ نتيجة عملك.
مداخلة بسيطة:
هذا يجعلني أتذكر قصة طريفة جاءت على لسان الدكتور طارق السويدان في احدى محاضرته هي قصة شخص اسمه طويل العمر...
أراد طويل العمر أن يقوم بتغيير العالم فمكث عشر سنوات يحاول ذلك لكنه لم يستطع تغيير شعرة منه... فغير رأيه وقرر تغيير دولته ومكث في سبيل تحقيق ذلك عشر سنوات أخرى... فلم يغير شيئاً...
فعدل من خطته وقرر تغيير مدينته ومكث في ذلك عشر سنوات أرى وهكذا …
حتى وصل في النهاية إلى تغيير نفسه أولاً…
وفي عشر سنوات قضاها في تغيير نفسه تغيرت خلالها أسرته وقبيلته وأهل حارته ومدينته ثم دولته والعالم أجمع…
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:((ابدأ بنفسك ثم بمن تعول))
-------------------------------------------------------------------------------العادة الثانية:
ابدأ والنهاية أمام عينيك... ليكن هدفك واضحاً منذ البداية...
1. الناجحون يعلمون أن الأشياء توجد في الذهن قبل أن توجد في الواقع.
2. يكتبون أهدافهم ويجعلونها مرجعاً عند اتخاذ قراراتهم.
3. يحددون أولوياتهم بدقة وعناية قبل الانطلاق.
4. أما المخفقون فيسمحون لعاداتهم القديمة... لأناس آخرين وللظروف المحيطة أن تملي عليهم أهدافهم وتؤثر على قراراتهم وأولوياتهم.
5. يتبنون القيم والأهداف السائدة في المجتمع وتقاليدهم وثقافتهم دون التأكد من صحتها ومناسبتها لهم.
التطبيق:
أ*- تخيل انك مت، وبعد ثلاثة أعوام قام بالحديث عنك اربعة أشخاص يهمونك:
مثلاً (الأب، الأخ، الزوجة، إمام المسجد)
اكتب ما تود أن يقوله عنك كل واحد واجعل ما كتبته من ضمن أهدافك.
ب*- حدد مشروع للمستقبل القريب واكتب النتائج التي تود الحصول عليها والخطوات التي ينبغي سلوكها لتحقيق النتائج.
مداخلة بسيطة:
مثلاً كان عندي مشروع حفظ سورة الحجرات بعد أن قرأت عن فضلها وحث السنة الشريفة على ذلك فوضعت خطة لحفظها في ثلاثة أيام ... السورة مكونة من 18 آية... في كل يوم 6 آيات ...
مع مراجعة ماسبق... والمدة في كل يوم نصف ساعة... يعني في ساعة ونصف لمدة ثلاث أيام تم حفظ السورة ...
--------------------------------------------------------------------------------
العادة الثالثة:
رتــب ..أولـويـاتـك ..الأهـم مـقدم على الــمهم.
يجب أن نقلل من اهتمامنا بالأمور المستعجلة قليلة الأهمية ونخصص وقتاً أطول للأمور المهمة الغير مستعجلة
لماذا ؟؟؟
: لان الأمور المستعجلة الطارئة تتطلب إجراءات مستعجلة وهذا يضيع الوقت اللازم للقيام بالأمور المهمة الحيوية الغير مستعجلة والتي يمكن تأخيرها دون ضرر يذكر.
عندما نستطيع أن نقول (لا) لغير المهم نستطيع أن نقول (نعم) للمهم.
وإذا لم نفعل فإن الامور الطارئة المستعجلة ستملأ وقتنا وتفسد حياتنا وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي دون الاسبوعي والشهري.
لمزيد من الإيضاح لا بأس أن نرسم ما يسمى بالمربعات الأربعة لإدارة الوقت ...
وكما تلاحظون فإن الوقت الأوفر والعناية لابد وأن يكون للمربع رقم (2)
التطبيق:
أ*- اكتب عملاً واحداً مهماً تحسن القيام في حياتك الشخصية وآخر في حياتك الوظيفية وضع جدولاً مبنياً على أولوياتك للأسبوع القادم.
ب*- ارسم المربعات الخاصة بك وقدر كم من الوقت تنفقه على كل مربع وسجل لمدة ثلاثة أيام,,,
عدل سلوكك ومخطط بحيث ينال المربع رقم (2) النصيب الأكبر.
ت*- خطط لحياتك على أساس أسبوعي.
ث*- اكتب أهدافك.
ج*- ارسم الخطط لتحقيقها (كتابة)
--------------------------------------------------------------------------------
العادة الرابعة:
إربــح ويربــح الآخرون (الـفــائــدة لـلــجمـــيـع)
هي أساس العلاقة بين كل ثنين ويجب الالتزام فيها بالحدبث عن الحلول والبدائل التي تحقق الفائدة للجميع.
التطبيق:
- ابحث عن مناسبة حول قضية معينة تسعة من خلالها إلى الوصول إلى اتفاقية ما، وطبق قاعدة
(اربح ويربح الآخرون) ...
- ابحث عن إنسان تعرفه شخصياً أو تاريخياً يمثل نموذج يحتذى به في تطبيق عادة اربح ويربح الآخرون ...
وتعلم منه دورساً تطبقها في حياتك اليومية...
- حدد ثلاث علاقات مهمة في حياتك، اعتبر كل واحدة من هذه العلاقات أشبه بالحساب مصرفي عاطفي أكتب على ورقة الطرق تعينك على الإبداع في تلك الحسابات ليزداد رصيدك فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
العادة الخامسة:
افهــم جيداً ما يــقال .. ثم .. افــهم جيداً ما تقــول .
لابد للطبيب من أن يشخص المرض قبل وصف الدواء، ولابد للتاجر من أن يعرف حاجة السوق فبل عرض البضاعة.
أكثر المشكلات بين الناس هي بسبب اختلاف التصورات والإدراك، ولذ يجب التحلي بالقدرة على التقدير الحقيقي الصادق لظروف الطرف الأخر ووضع نفسنا مكانه لفهم وجهة نظره.
التطبيق:
- عندما ترى في المستقبل القريب شخصين يتحاوران غط أذنيك لدقائق وراقبهما بدقة ما هي المشاعر المتبادلة بينهما التي لايمكن التعبير عنها بمجرد اللغة.
- اختر علاقة بينك وبين شخص آخر تشعر أن الرصيد العاطفي فيها قد انتهى حاول أن تفهم
وجهة نظره هو...
في المقابلة التالية أصغ إليه باهتمام وقارن ما يقوله بما سجلته ... إلى أي درجة كنت مصيباً في تقديرك...
- عندما تضبط نفسك متلبساً بعملية سبر مشاعر الآخرين والحكم عليهم من خلالها وتصنفيهم وتأويل كلامهم اعترف بينك وبين نفسك وإذا دعا الأمر اعتذر وابدأ بالإصغاء وبقصد التفهم لظروفه.
.--------------------------------------------------------------------------------
العادة السادسة :
الـــتعــاون المــبــدع...
عادة التعاون والتآزر والشعور بالجسد الواحد والعمل بروح الفريق الذي يخفق اذا لم يتخل كل فرد عن أنانيته ويتحلى بالإيثار، وتظهر نتائجها لمن يؤمنون بنظرية اربح ويربح الآخرون ويتمتع أصحابها بعقلية متفتحة ذكية ويفهمون ظروف الآخرين فيصبح المجموع عندها :1+1= 3
بعكس الخائفين فهم يسعون إلى إلقاء المسؤولية على الغير في اتخاذ القرارات ويحاولون اقتراح الحلول البديلة على أكتاف الآخرين ...
يحيطون أنفسهم بأشخاص يتفقون معهم في وجهات النظر وطرائق التفكير حتى يكونوا في مأمن من النقد والمعارضة ويضمنوا التأييد والموافقة والمعاضدة...
لا يفرقون بين التماثل والوحدة فالتماثل بين أفراد يلبسون زياً واحداً لايعني أنهم بالضرورة على قلب رجل واحد...
التطبيق:
- خذ شخصاً ينظر إلى أمر ما بطريقة مختلفة عن طريقتك تأمل الاختلاف هل هناك حلول وبدائل اطلب من ذا الشخص صراحة أن يقدم اقتراحات اظهر اهتمامك لما يقول وعبر عن رأيك بكل شجاعة ولباقة...
- حدد حالة ترغب أن تحصل فيها على تعاون أكبر من المشاركين ما لشروط التي تحتاج إليها لتحقيق هذا التعاون؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
العادة السابعة:
اشـــحــذ الــمــنشـــــار...
عادة تجديد الذات... للنجاح وجهين ...ا
الوزة: القدرة على الإنتاج
البيض الذهبي: الإنتاج (الثمرة)
لابد للحفاظ على التوازن بينهما...
أكثر الناس يكونون مشغولين بالإنتاج عملية النشر ولايهتمون بشحذ المنشار ؟؟؟
لأن الصيانة لا تعطي أرباح سريعة ... وكبيرة...
التطبيق:-
انهض من فراشك في وقت محدد من كل يوم... مارس الرياضة لمدة نصف ساعة.. - أقرا القران والحديث...
- خصص من كل أسبوع ساعتين تقضيها مع أفراد أسرتك وأقاربك لتقوية صلتك بهم... وتحسين علاقتك بهم ...
عملية شحذ المنشار تعني أن يكون لدى الإنسان برنامج متوازن لصقل نفسه ومواهبه وتجديد ذاته في النواحي الخمس التالية:الروحية، العاطفية، الجسدية، العقلية، الاجتماعية...
العادة السابعة ...
يمكن أن نطلق عليها (قانون الحصاد) فنحن نحصد ما زرعناه فإن زرعنا في نفوسنا العادات التي تحدثنا عنها وطبقناها زرعنا النجاح والسعادة والفاعلية بتوفيق الله تعالى...

الأربعاء، نوفمبر 05، 2008

تلخيص السعادة .. في قصيدة ...

قالو السعادة في السكون وفي الخمول والخمود...

في العيش بين الاهل لا عيش المهاجر الطريد..

في لقمة تاتي اليك بغير ما جهد جهيد ..

في المشي خلف الركب في دعة وفي خطو وئيد ..

وفي ان تقول كما يقال فلا اعتراض ولا رودود ..

في ان تسير مع القطيع وان تقاد و لا تقود...

في ان تصيح لكل وال عاش عهدكم الجديد ...

في ان تعيش كما يراد ولا تعيش كما تريد...

قلت: {{الحياة هي التحرك لا السكون ولا الهمود }}

{{ وهي التفاعل والتطور ولا التحجر و الجمود}}

{{وهي الجهاد وهل يجاهد من تعلق بالقعود}}

{{وهي الشعور بالانتصار ولا انتصار بلا جهود}}

{{وهي التلدذ بالمتاعب لا التلذذ بالرقود}}

{{هي ان تذوق عين الحيا ض واي من ماء صديد}}

{{هي ان تعيش خليفة في الارض شانك ان يسود}}

{{وتقول لا وبملء فيك لكل جبار عنيد}}

{{هذي الحياة شانها من عهد ادم و الجدود}}

{{فاذا ركنت الى السكون فلد بسكان اللحود }}.....

عــن الـسعادة ... عنوانها .. طريقها .... في أجزاء ..بين ايديكم...

الخطوات العملية لتحقيق السعادة كيف تكون سعيداً ؟
يستطيع كل إنسان أن يصنع سعادته إذا التزم بقوانين السعادة وطبَّق خطواتها ، وتكون قوة سعادته بحسب التزامه بتلك القوانين ، وضعفها بحسب تفريط فيها .
* أما خطوات السعادة التي تشكل قوانينها فقد تضمنتها النقاط التالية :
1- آمن بالله تعالى : فلا سعادة بغير الإيمان بالله تعالى ؛ بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان ، فكلما كان الإيمان قوياً كانت السعادة أعظم ، وكلما ضعف الإيمان ؛ ازداد القلق والاكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة .
2- آمن بقدرة الله القاهرة : فمن استشعر هذه القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام ، ولم ترهبه المشكلات ؛ لأن له ركناً وثيقاً إليه عند حدوث المحن ومدلهمًَّات الأمور .
3- آمن بقضاء الله وقدره : فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة ، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له )) [ رواه مسلم ] .
ما أروع هذا الحديث ، وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقية ..
الإيمان بالقضاء والقدر هو سبيل السعادة : * الصبر على البلاء . * الشكر على النعماء . * ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار .. كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة .
4- ليكن السعداء قدوتك في الحياة : وأعني بالسعداء الذين قدَّموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالإيمان بالله تعالى ، وأول هؤلاء هو محمد بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالسعادة كل السعادة في اتباع سبيله ، والشقاء كل الشقاء في مفارقة هُداه وترك سُنته .
5- تخلص من القلق النفسي : * القلق يؤدي إلى الحزن والاكتئاب . * القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة . * القلق يؤدي إلى الجنون . * القلق يؤدي إلى الأمراض الخطيرة . * حاول اكتشاف أسباب القلق لديك ، ثم عالج كل سبب على حدة . * ناقش نفسك ومن حولك بهدوء ولا تلجأ إلى الانفعال . * استثمر قلقك في التفوق الدائم والسعي نحو الأهداف النبيلة . * ليكن قلقك فعالاً في العلاج مشكلاتك . * كن بسيطاً ولا تلجأ إلى تعقيد الأمور .
6- اعرف طبيعة الحياة : لابدّ في الحياة من كدر ، ولابدّ من منغّصات ، ولابدَّ فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الأمور من حكم الله سبحانه في الخلق ، لينظر أيُّنا أحسن عملاً ، فالواجب أن نعرف طبيعة الحياة ، ونتقبلها على ما هي عليه ، ولا يمنع ذلك من دفع الأقدار بالأقدار ، ومقاومة المكاره بما يذهبها ، فإن معرفة طبيعة الحياة لا يعني سيطرة روح اليأس ، بل عكس ذلك هو الصحيح.
7- غير عاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية : يقول الدكتور أحمد البراء الأميري : (( إن اكتساب عادة عقلية ( ذهنية أو نفسية ) جديدة ليس أمراً صعباً ، فهو يتطلب (21) يوماً . في هذه الأيام الإحدى والعشرين علينا أن: 1- نفكّر . 2- ونتحدّث . 3- ونتصرف وفق ما تمليه علينا العادة الجديدة المطلوبة . 4- وأن نتصور ونتخيّل بوضوح تام كيف نريد أن نكون . إذا فكَّرت بنفسك وكأنك صرت بالشكل المطلوب ، فإن هذا التصور يتحول إلى حقيقة بالتدريج ، وإلى هذا يشير المثل القائل: الحلم بالتحلم ، والعلم بالتعلم. [دروس نفسية للنجاح والتفوق ] .
8- سعادتك في أهدافك : إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها ، وقد تكون لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها ، أما الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل ، والغاية السامية . إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه ، ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جداً ، فالمرء بلا هدف إنسان ضائع . فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكان يريد الوصول إليه ، ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان ؟ ربما ينفذ وقوده ، وتهوى طائرته وهو يفكر إلى أين سيذهب ، وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته ! [ دروس نفسية ] .
9- خفف آلامك : لاشكَّ أن الإنسان معرَّض للنكبات والمصائب ، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة ، وأنه الوحيد الذي ابتلي بتلك المصائب ؛ بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن طريق : أ- تصور كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة . ب- تأمل حال منْ مصيبته أعظم وأشدّ . جـ - انظر ما أنت فيه من نعم وخير حُرم منه الكثيرون . د- لا تستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة [ أنواع الحزن للدكتور محمد الصغير ] . 10- لا تنتظر الأخبار السيئة : إذا فكرت باستمرار في البؤس ، فإن خوفك يعمل بشكل مساوٍ لرغبتك ، ويجذب إليك المصيبة ، وتصبح أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك . ومن الطبيعي أن يشتد قلقك فيستدعي مصيبة جديدة ، وهكذا تدور في حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالمصائب وتوقع الأخبار السيئة . * إنك عندما تُذكِّر نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فوف تجد قدراً كبيراً من النور في حياتك .
11- انظر حولك : إذا نظرت في نفسك فوف تجد أشياء كثيرة تستحق الامتنان ، وكذلك إذا نظرت في الأشياء المحيطة بك . إننا جميعاً معتادون على أن لنا بيتاً نأوي إليه ، وعملاً نزاوله ، وأسرة تحيط بنا ، ولذلك لا نشعر في الغالب بالسعادة تجاهها ، ولكننا إذا تذكرنا زوال هذه الأشياء وحرماننا منها ؛ فإن ذلك قد يكون سبباً للشعور بالسعادة بها .
12- لا تجعل الأشياء العادية تكدر عليك حياتك : بعض الناس يتكدرون من حدوث أشياء بسيطة تحدث كل يوم ولا تستحق كل هذا العناء ، فينتابهم التوتر والحزن الشديد بسبب كوب كُسر أو جهاز تعطل ، أو ثوب تمزَّق أو غير ذلك من الأشياء العادية ، والواجب أن يتقبل الإنسان هذه الأمور العادية ولا يجعلها تصيبه بالإحباط أو تكدير الحال .
13- اعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها : كلّ إنسان يملك قوى السعادة وقوانينها ، ولكن أغلب الناس لا يرون ذلك ؛ لأنهم لا ينظرون إلى أنفسهم ، بل ينظرون إلى الآخرين . حكاية حقل الألماس هي حكاية مشهورة عن مزارع ناجح عمل في مزرعته بجدّ ونشاط إلى أن تقدم به العمر ، وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ، والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً ، فتحمس للفكرة ، وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس . ظلَّ الرجل ثلاثة عشر عاماً يبحث عن الألماس فلم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه ، فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك . غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صاحبنا، بينما كان يعمل في الحقل وجد شيئاً يلمع، ولما التقطه فإذا هو قطعة صغيرة من الألماس ، فتحمس وبدأ يحفر وينقب بجدٍّ واجتهاد ، فوجد ثانية وثالثة، ويا للمفاجأة! فقد كان تحت هذا الحقل منجم ألماس.. ومغزى هذه القصة أن السعادة قد تكون قريبة منك ، ومع ذلك فأنت لا تراها ، وتذهب تبحث عنها بعيداً بعيداً .
14- كن كالنحلة في نفع غيرك : أن السعداء هم أخلق الناس بنفع الناس ، فالشخص الذي افتقد السعادة يجد الرضا دائماً في إشعار غيره من الناس بأنهم تعساء . أما الرجل السعيد المستمتع بحياته فتزداد متعته كلما شاركه فيها الناس ، وسواء كان سبب سرورك خبراً ساراً أو مشهداً طبيعياً خلاباً ، فإن سرورك لا يكتمل حتى تنقل هذا الخبر لغيرك من الناس ، أو تصحب غيرك ليتأمل معك المشهد الخلاب .
15- ثق بقدرتك على التخلص من المشاكل : إن أفكارنا هي التي تلد كل شيء ، وليس للحوادث من أهمية إلا في الحدود التي نسمح لها أن تغرس فينا أفكاراً سلبية مدمرة ، فثق بقدرتك . إن الناجحين يحتفظون في الأزمات والصعوبات بأمل زاهر لا يتزعزع ، وهذا الأمل هو سبب معاودة النجاح . تخيَّل عالمك الداخلي كحقل تنبت فيه كل فكرة من أفكارك . راقب العواطف والأفكار التي تعتلج في نفسك وتساءل : ما هي الثمرة التي تعطيها هذه الفكرة ؟ فإذا كانت الثمار من النوع الذي لا تريد اقتطافه فما عليك إلا أن تنتزع البذرة الصغيرة دون خوف ، وتضع مكانها بذرة صالحة .
16- تغلب على الخوف السلبي : إن الهواجس والإخفاق والشقاء والأمراض تولد غالباً من الخوف ، وإذا أردت السلامة والنجاح والسعادة والصحة ؛ فيجب عليك أن تكافح الخوف وتكون كمن حكى الله تعالى عنهم في قوله : ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران:173- 174] .
17- لا تعتقد
أن مرضك مزمن ، وأن آلامك لا تنقطع أبداً ، فما من شيء يبقى في هذا العالم دون تجدد . إنك تستطيع بقدرة تفكيرك المبدع أن تتجدد وتحيا حياة جديدة .
18- لا تكن بائساً : إذا اتفق الناس من حولك على أنك تحمل بلادة جدك مثلاً ، وأنك لن تنجح في الحياة ، ولن تكون محبوباً فارفض هذا الزعم بشدة ، واحذر من ثقل ماضٍ ليس هو ماضيك ، واغرس في نفسك الصفات المعاكسة للعيوب التي يريدون إرهاقك بها .
19- عليك أن توقف كل تفكير سلبي ،
وكلَّ تأكيٍدٍ لبؤسك الحالي . أنكر الملموس وأكد الأمل ، والنجاح ، والصحة ، والسرور ، إنها هناك وراء الباب الذي أغلقه رفضك الإيمان بها ، وهي لا تنتظر سوى ندائك لتظهر نفسها .
20- احذر من تفكيرك أو كلامك ، فهو يحميك أو يعرضك للخطر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتبُ الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة ))
جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة وصلَّى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين .
من كتاب (( 100 فكرة للحصول على السعادة الحقيقية )) للدكتور صلاح الراشد ص ( 21 ) .
..... كلمات في السعادة...
* السعيد منْ وُعِظ بغيره .. والشقي من اتعظ به غيره .
* قوام السعادة في الفضيلة .
* السعادة في أن تحب ما تعمل ، لا أن تعمل ما تحب .
* السعيد من اعتبر بأمسه ، واستظهر لنفسه ، والشقي من جمع لغيره ، وبخل على نفسه بخيره .
* السعيد هو المستفيد من ماضيه ، المتحمس لحاضره ، المتفائل بمستقبله .
* سعادة الإنسان في حفظ اللسان .
* لا سبيل إلى السعادة في الحياة إلا إذا عاش الإنسان فيها حرّاً طليقاً من قيود الشهود وأسر الغرائز والهوى .
* شديد حبّك للطاعة ، وإقبال قلبك على مولاك ، وحضورك في العبادة دليل على سبق السعادة .
* السعادة لا تشترى بالمال ولكنها تباع به .
* الإقبال على الله تعالى ، والإنابة إليه، والرضا به وعنه ، وامتلاء القلب من محبته، واللهج بذكره ، والفرح والسرور بمعرفته ، ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه ألبتة .
* أكثر الناس يظنون السعادة فيما يتم به شقاؤهم .
* بين الشقاء والسعادة تذكر عواقب الأمور .
..... عنوان السعاد ...
* ذكر الإمام ابن القيم أن عنوان سعادة العبد ثلاثة أمور هي : 1- إذا أنعم عليه شكر . 2- إذا ابتلي صبر . 3- إذا أذنب استغفر . قال : (( فإن هذه الأمور الثلاثة هي عنوان سعادة العبد وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه ، لا ينفك عبد عنها أبداً )) .
يتبع ...

السعــــادة ....مــاهي ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
هل أنت سعيد ؟
سؤال ينبغي أن تطرحه على نفسك .
* قد تكون ذا ثروة هائلة ولا تكون سعيداً ...
إذن السعاة ليست في المال . * قد تكون ذا شهرة كبيرة ولا تكون سعيداً ...
إذن السعاة ليست في الشهرة .
* قد تكون ذا علاقات اجتماعية رائعة ولا تكون سعيداً ...
إذن السعاة ليست في تكوين العلاقات . * قد تكون ذا أسرة تحبهم ويحبونك ولا تكون سعيداً ...
إذن السعاة ليست في الأسرة.
* قد تكون ذا أسفار وتجوال بين البلدان ولا تكون سعيداً ...
إذن السعاة ليست في الأسفار .
* قد تكون ذا منصب مرموق ومكانة اجتماعية رفيعة ولا تكون سعيداً ...
إذن السعاة ليست في المنصب والمكانة . * قد تكون كثير الضحك والمزاح ولا تكون سعيداً ...
إذن السعاة ليست في ذلك ..
ما السعادة إذن .. وكيف أحققها ؟
* السعادة شيء نفسي عندما نقوم بعمل نبيل .. * السعادة قوة داخلية تشيع في النفس سكينة وطمأنينة . * السعادة مدد إلهي يضفي على النفس بهجة وأريحية . * السعادة صفاء قلبي ونقاء وجداني وجمال روحاني .
* السعادة هبة ربانية ، ومنحة إلهية ، يهبها الله من يشاء من عباده جزاء لهم على أعمال جليلة قاموا بها ... * السعادة شعور عميق بالرضا والقناعة .
* السعادة ليست سلعة معروضة في الأسواق تباع وتشترى ، فيشتريها الأغنياء ، ويُحرم منها الفقراء .. ولكنها سلعة ربانية تبذل فيها النفوس والمُنهج لتحصيلها والظفر بها .
* السعادة راحة نفسية .
* السعادة في أن تدخل السرور على قلوب الآخرين ، وترسم البسمة على وجوههم ، وتشعر بالارتياح عند تقديم العون لهم وتستمتع باللذة عند الإحسان إليهم .
* السعادة في تعديل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي مثمر . * السعادة في الواقعية في التعامل وعدم المثالية في النظر إلى الأشياء .
* السعادة القدرة على مواجهة الضغوط والتكيف معها من خلال التحكم بالانفعالات والأعصاب والمشاعر . * السعادة في العلم النافع والعمل الصالح . * السعادة في ترك الغل والحسد والنظر إلى ما في أيدي الآخرين . * السعادة في ذكر الله وشكره وحسن عبادته .
* السعادة في الفوز بالجنة والنجاة من النار ، والتمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم ، قال تعالى :
﴿ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾
يتبع ....

الأحد، نوفمبر 02، 2008

كــن كالــطـيـر ..لتـصـل إلى مــرادك ... ..

أيـعـقـل أن يـطـيـر الـطـائـر بـدون جـنـاحـيـن ؟
أو حـتـى بـجـنـاح واحــد ؟
بـعـد أن تـمـت الإجـابـة بـيـنـكــ و بـيـن نـفـسـكـــ ...إلـــيــــك رؤى أعـتـبـرهـــا بـمـثـابة الـجـنـاح الأول للـطـيـر !!!إعلم أن الحياة بها العديد من المصاعب و بها الكثير من القسوة التي تعيق تقدمك لكن ....لاتيأس ,, كـافـح ,, وقـاتـل
حتى تبلغ مرادك .. هل ترى ذاك الجبل الشامخ أعتبرها مصاعبك كل ماعليك فعله هو الصبر والعزم والمضي قدما حتى تصل لقمة الجبل وانظر نتيجة عزمك وصبرك ستصل لأرض خضراء رائعة منبسطة تنعم فيها ,,,أترى تلك الأمواج الهائجة مايعتريك من مشاكل الحياة تماثل تماما هذه الأمواج المتلاطمة لكن ...
بعزمك ,, وبثباتك ,, ستصل إلى شاطئ الأمان بإذن الله ,,,
ثق أنك لن تكون أبد الدهر بكدر ,, وبهم ,,وغم ,,وحزن ,,فحين يأتي فرج ربك ,,وينزل رحمته بك ,,سينجلي حزنك ,,وكل ألم بقلبك ,,وستشرق عليك شمس الأمل ,,والتي ستبدد حتما ما أعتراك من غيوم الحزن وثق أن فرج ربك قريب جدا ,, وتوكل على الحي الذي لايموت ..
إلـــيـــكــــــ كــلــمــات إعــتــبــرهــاااا الــجــنــاح الــثــانــي للــطــيــر ! ! !
أن من أهم مسببات جلاء مايصيبك ويعترك من مشاكل أو هموم هو صدق التوكل على الله حق التوكل وتعليق قلبك به سبحانه وتعالى فكلما صدقت بإعتماد قلبك على الله عز وجل في إستجلاب المصالح ودفع المضارمن أمور الدنيا والآخرة كلها كلما كنت أقرب لفرج منه ورحمة ,,تأمل معي قوله تعالى :( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) ذكر الله جل وعلا بهذه الآية الكريمة أمران عظيمان إن أقدمت عليهما يسر الله لك كل أمر أهمك
(الأول) تقوى الله ومراقبته ...(الثاني) التوكل عليه سبحانه وتعالى ...فـمـن ثـمـار الـتـوكـل عـلـى الله ,,,
تأتيك السكينة والطمأنينة ,, ولعل أعظم مثال على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار حين فزع أبابكر من المشركين فرد عليه ما ظنك بإثنين الله ثالثهما " ياأبابكر لاتحزن إن الله معنا "
توكلوا على الله حق التوكل فأنجاهم ,,,وأيـضـا بـتـوكـلـك تـنـال الــعــزة والــقــوةالعزة التي يحس بها المتوكل حتى يرتفع مكانا عالياويصبح ملكا بغير تاج ولا حتى عرش
وتذكر قوله تعالى (وتوكل على العزيز الرحيم)ولاترتفع همتك وقوتك إلا بصدق ثقتك بالله سبحانه ,,
الأمل والرضاالذي بهما ينشرح صدرك ويضاء قلبك وقد قيل : "متى رضيت بالله وكيلاً، وجدت إلى كل خير سبيلاً".
و تـــذكــــر ! ! !لا يأس أو حزن أبدا مع التوكل ..هــمــســـة أخــيـــره ؛؛؛؛
إن إمــتــلــكــت الــجــنــاحــيــن سـتـكـون كـالـطـيـر وسـتـبـلـغ مـراااادكــــ
-----------------------------------
مقالة اعجبتني نقلتها لكم من منتداي الغالي ..
جزى الله كاتبها خير الجزاء ..
مربعات تنظيم الوقت / ستيفن كوفي
مربعات تنظيم الوقت تعني أن نقسِّم الأنشطة التي تنتظرنا أو نتوقع القيام بها على حسب أهميتها, وحسب السرعة المطلوبة بها إلى أربعة أقسام (مربعات) كالتالي :
المربع الأول: أنشطة هامة وعاجلة:وهي الأعمال المطلوبة على وجه السرعة ولا تحتمل التأجيل.. مثل : الأزمات الطارئة سواء على مستوى العائلة أو المؤسسة, والأعمال المطلوب تسليمها فورا, وبعض المكالمات التليفونية والإجتماعات الهامة فعلاً!
المربع الثاني: أنشطة هامة وليست عاجلة:مثل التخطيط للمستقبل وتوقع الأزمات ومعالجتها قبل وقوعها, الإهتمام بالصحة وممارسة الرياضة وإكتساب الثقافة والمعرفة, والإهتمام بشؤون الأسة والأصدقاء.. وغيرها..
المربع الثالث : أنشطة عاجلة وليست هامة:كالرد على المكالمات التليفونية العادية والخطابات سواء الشخصية أو المتعلقة بالعمل, أو الإجتماعات الدورية التي لاتقدم ولا تؤخر كثيرا بالنسبة لأهداف العمل, أو مثلا مشاهدة البرامج التليفيزيونية والمباريات الرياضية ...........
المربع الرابع : أنشطة غير عاجلة وغير هامة :مثل معظم المكالمات التليفونية وأنشطة الترفيه وإضاعة الوقت.. كالتليفيزيون والفيديو وممارسة ألعاب مثل الطاولة والدومينيو أو حتى ألعاب الكمبيوتر … وغيرها
كيف يقضي الناس أوقاتهم؟
1- يقضي الكثير من الناس معظم وقتهم في معالجة الأزمات والمشاكل الطارئة (المربع الأول) , بالتاكيد الكثير منا يفعل ذلك بعض الأحيان.. لكن المشكلة هي أن تتحول حياتنا الى سلسلة من الأزمات العاجلة, إن هؤلاء الذين لا يهتمون بأمر إلا إذا حان موعده أو كان مطلوباً على وجه السرعة يعيشون في توتر دائم,
ولا يجدون الوقت الكافي للإعداد الجيد لهذه الأعمال.. وفي الغالب لا يجدون وقتا كافيا للاهتمام بشؤونهم الصحية أو العائلية, وكثيرا ما تتفكك العائلات لهذا السبب..
2- أما النوع الثاني من الناس فهم من يقضون حياتهم في المربع الثاني.. غير مدركين أن صفة عاجل لا تعني بالضرورة هام حيث أن الرد على كثير من المكالمات التليفونية ومشاهدة البرامج التليفزيونية أو المباريات الرياضية قد يكون عاجلا.. إلا أنه ليس هاما على الإطلاق - إلا إذا كان داخل نطاق عملهم - , ومع الأسف فإن الكثيرين تستغرقهم هذه الأعمال فلا يجدون الوقت الكافي للاهتمام بالأنشطة الهامة فعلا في حياتهم!
3- وهناك نوع ثالث من الناس ممن يقضون معظم أوقاتهم في أنشطة المربعين الثالث والرابع
( الأنشطة الغير هامة, سواء كانت عاجلة أم غير عاجلة ) , وهؤلاء عادة يتسمون بعدم المسؤولية , لأنهم يضيعون معظم أوقاتهم في أنشطة لا تسهم في الوصول لأهدافهم , أو تحدث أي تقدم ملحوظ في حياتهم.
4- أما الأشخاص الأكفاء حقيقة فهم الذين يبتعدون بقدر الإمكان عن أنشطة المربعين الثالث والرابع مهما كان إغراؤها لهم, كما لا يقضون معظم أوقاتهم في أنشطة المربع الأول (الهام والعاجل) بل يحاولون قضاء أكثر وقتهم في انشطة المربع الثاني (الهام وغير العاجل) لكي يقوموا بالإعداد الجيد للأمور قبل أن يحين موعدها , بمعنى آخر : يقومون بالإعداد للمستقبل قبل أن يأتي بوقت كاف.
وكثير منا يشعر بأهمية بعض الأنشطة في حياته إلا أنه يؤجلها حتى تصبح عاجلة ولا يستطيع أن يعطيها الكم الأفضل من العناية والإهتمام. والآن..
- أخي القارئ - هل يمكنك أن تسأل نفسك سؤالا هاما :
ما هو الشئ الذي تتمنى أن تفعله بإنتظام أكثر سواء في حياتك الشخصية أو العملية, والذي تعتقد بأنه سوف يؤثر تأثيراً إيجابياً كبيراً على نجاحك في حياتك وعملك؟
أغلب الظن أنك لو أجبت على هذا السؤال بأمانة وبتفكير عميق سوف تجد العديد من الأنشطة التي تقع في المربع الثاني (الهامة غير العاجلة) والتي يجب أن تخصص لها الكثير من وقتك…
أكثر مما تفعل الآن..
أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المقالة ..
ولتكن البداية المشرقة من هنا ..
تحيــاتي لكم ..
ROORO