الأحد، نوفمبر 02، 2008

كــن كالــطـيـر ..لتـصـل إلى مــرادك ... ..

أيـعـقـل أن يـطـيـر الـطـائـر بـدون جـنـاحـيـن ؟
أو حـتـى بـجـنـاح واحــد ؟
بـعـد أن تـمـت الإجـابـة بـيـنـكــ و بـيـن نـفـسـكـــ ...إلـــيــــك رؤى أعـتـبـرهـــا بـمـثـابة الـجـنـاح الأول للـطـيـر !!!إعلم أن الحياة بها العديد من المصاعب و بها الكثير من القسوة التي تعيق تقدمك لكن ....لاتيأس ,, كـافـح ,, وقـاتـل
حتى تبلغ مرادك .. هل ترى ذاك الجبل الشامخ أعتبرها مصاعبك كل ماعليك فعله هو الصبر والعزم والمضي قدما حتى تصل لقمة الجبل وانظر نتيجة عزمك وصبرك ستصل لأرض خضراء رائعة منبسطة تنعم فيها ,,,أترى تلك الأمواج الهائجة مايعتريك من مشاكل الحياة تماثل تماما هذه الأمواج المتلاطمة لكن ...
بعزمك ,, وبثباتك ,, ستصل إلى شاطئ الأمان بإذن الله ,,,
ثق أنك لن تكون أبد الدهر بكدر ,, وبهم ,,وغم ,,وحزن ,,فحين يأتي فرج ربك ,,وينزل رحمته بك ,,سينجلي حزنك ,,وكل ألم بقلبك ,,وستشرق عليك شمس الأمل ,,والتي ستبدد حتما ما أعتراك من غيوم الحزن وثق أن فرج ربك قريب جدا ,, وتوكل على الحي الذي لايموت ..
إلـــيـــكــــــ كــلــمــات إعــتــبــرهــاااا الــجــنــاح الــثــانــي للــطــيــر ! ! !
أن من أهم مسببات جلاء مايصيبك ويعترك من مشاكل أو هموم هو صدق التوكل على الله حق التوكل وتعليق قلبك به سبحانه وتعالى فكلما صدقت بإعتماد قلبك على الله عز وجل في إستجلاب المصالح ودفع المضارمن أمور الدنيا والآخرة كلها كلما كنت أقرب لفرج منه ورحمة ,,تأمل معي قوله تعالى :( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه) ذكر الله جل وعلا بهذه الآية الكريمة أمران عظيمان إن أقدمت عليهما يسر الله لك كل أمر أهمك
(الأول) تقوى الله ومراقبته ...(الثاني) التوكل عليه سبحانه وتعالى ...فـمـن ثـمـار الـتـوكـل عـلـى الله ,,,
تأتيك السكينة والطمأنينة ,, ولعل أعظم مثال على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار حين فزع أبابكر من المشركين فرد عليه ما ظنك بإثنين الله ثالثهما " ياأبابكر لاتحزن إن الله معنا "
توكلوا على الله حق التوكل فأنجاهم ,,,وأيـضـا بـتـوكـلـك تـنـال الــعــزة والــقــوةالعزة التي يحس بها المتوكل حتى يرتفع مكانا عالياويصبح ملكا بغير تاج ولا حتى عرش
وتذكر قوله تعالى (وتوكل على العزيز الرحيم)ولاترتفع همتك وقوتك إلا بصدق ثقتك بالله سبحانه ,,
الأمل والرضاالذي بهما ينشرح صدرك ويضاء قلبك وقد قيل : "متى رضيت بالله وكيلاً، وجدت إلى كل خير سبيلاً".
و تـــذكــــر ! ! !لا يأس أو حزن أبدا مع التوكل ..هــمــســـة أخــيـــره ؛؛؛؛
إن إمــتــلــكــت الــجــنــاحــيــن سـتـكـون كـالـطـيـر وسـتـبـلـغ مـراااادكــــ
-----------------------------------
مقالة اعجبتني نقلتها لكم من منتداي الغالي ..
جزى الله كاتبها خير الجزاء ..

ليست هناك تعليقات: